مسجد باريس ينظّم موائد إفطار ووجبات للطلبة بمناسبة شهر رمضان

يتكفّل مسجد باريس الكبير، وبمناسبة حلول شهر رمضان الكريم من كل سنة، بتنظيم موائد إفطار، وتوزيع الوجبات الساخنة، والطرود الغذائية لفائدة الطلبة ممّن يواصلون تعليمهم في فرنسا، وكذلك لفائدة عابري السبيل، في أجواء طالما اختارها القائمون على شؤون المسجد والمعلم التاريخي والعقائدي الهام، وشركاؤه الفاعلين في النشاط الجمعوي أن تكون جسرا يربط أبناء الجالية العربية بموطنهم الأصلي، ويخفّف عنهم ذلك الشعور بالغربة خاصة في رحاب الشهر الفضيل.

هدى مشاشبي / ميديا ناو بلوس

نظّم مسجد باريس الكبير هذه السنة، وبالتنسيق مع عدد من الجمعيات الفاعلة في الحقل الخيري، موائد إفطار لفائدة الطلبة الفرانكو-جزائريين، بهدف احتضان أبناء الجزائر ممن اختاروا مواصلة دراساتهم العليا في فرنسا، وتحسيسهم بالدفء العائلي الذي يفتقدونه بعيدا عن أهليهم وذويهم، في شهر ليس ككّل شهور السنة، وهو الهدف الذي يحمله شعار المبادرة: “منح لحظات كدفء العائلة.. هذا هو الدور الرئيسي لمسجد باريس الكبير”.

كما رافق المسجد، جمعية الطلبة والإطارات الجزائريين في فرنسا (ECAF)، في عملية تطوعية لتوزيع الطرود الغذائية، على الطلبة القادمين إلى مقرّ أهم مؤسسة إسلامية، في العاصمة الفرنسية باريس، بحثا عن ذلك الجوّ التضامني والتكافلي، الذي ترسمه أيادي الخيّرين من أبناء الجالية المسلمة، في هذه المناسبة الدينية المقدسة.

كما ساهم مسجد باريس، في إطار مهمته الخيرية هذه، في عزّ شهر الرحمة، وبالتنسيق أيضا مع جمعية سلسلة التعاون للبحر الأبيض المتوسط (ACEM)، بتوزيع كميات معتبرة من المواد الغذائية على جموع الطلبة والشباب، العملية تلتها أخرى ثالثة، رافق فيها المسجد جمعية (ADDRA)، في مبادرتها لتوزيع ما زاد عن 4 وجبة وطرد غذائي لهؤلاء الطلبة والشباب.

كما شارك عميد مسجد باريس شمس الدين حفيظ، قبل أيام مرفوقا بعمدة الدائرة الـ 18 بباريس إيريك لوجواندر Eric lejoindre، مع حلول الشهر الفضيل، في عملية توزيع 400 وجبة إفطار، لمشاركة المستفيدين منها فرحة حلول الضيف المبارك، ومقاسمتهم الإفطار، تأكيدا على دور المؤسسة الدينية في خلق جو تضامني يجمع كل أبناء الجالية المسلمة، وحتى من الفرنسيين ممن تستهويهم موائد الإفطار بوجباتها المتنوعة، وأيضا لمشاركة المسلمين تلك الأجواء الروحانية التي تبعث على السلام والألفة والتضامن.

اترك تعليقا