ميزة جديدة في الساعات الذكية تسمح بمتابعة الصحة النفسية

نجح باحثون أميركيون في تطويع الذكاء الاصطناعي لمراقبة وتقييم الحالات النفسية، من دون الحاجة إلى إكمال استبيانات الصحة العقلية، عبر تطبيق يعمل مع الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية.

 

وينتمي الباحثون صاحبو الابتكار إلى مدرسة طب “ماونت سيناي” الأميركية التي مولت الدراسة بالكامل، وينتظر توفير هذه الميزة في الساعات الذكية بعد الانتهاء من المزيد من الدراسات الأخرى.

 

وبحسب الدراسة التي نشرت الثلاثاء في دورية “جاميا أوبن”، فإن الخوارزميات التي طورها الباحثون قادرة على الاستفادة من المعلومات التي تجمعها الساعات الذكية حول حالة أجسامنا، مثل معدل نبضات القلب، وتوظيفها لإعطاء نظرة ثاقبة على الصحة النفسية.

 

ويشير الباحثون إلى أن اضطرابات الصحة العقلية شائعة للغاية، حيث تمثل 13 في المئة من إجمالي الأمراض عالميا، ويعاني ربع السكان الأرض في مرحلة ما من أمراض نفسية، ومع ذلك فإن فرص تقييم الصحة النفسية محدودة للغاية.

 

ومن المأمول أن تطبيق النظام الذي طوره الباحثون أخيرا في الساعات الذكية، سيفتح بابا واسعا أمام تيسير مراقبة وتقييم الحالات النفسية.

اترك تعليقا