الحراك الجزائري حاضر بمواعيد التاريخ ببلوا

حل الحراك الجزائري ضيفا على إحدى الندوات الفكرية المنظمة من أصل 600 ندوة،  بالمهرجان السنوي لمواعيد التاريخ بمدينة بلوا الفرنسية في طبعته ال 22 .

سلط الضوء على تواصل الحراك في أسبوعه ال  33  و سلمية المظاهرات ، مقارنة بثورات الربيع العربي،  التي عرفتها دول الجوار و منطقة الشرق الأوسط ، و مؤخرا السودان.

وركز المحاضرون برئاسة نائب رئيس معهد  العلاقات الدولية او الإستراتجية ،إيريس، بباريس، ديدييه بيليون، إلـي جانب المؤرخة و مديرة البحوث لدار البحر الأبيض المتوسط لعلوم الإنسان بمرسيليا ، الفرانكوجزائرية كريمة ديريش و كذ ا أستاذ الإقتصاد،  المهوب موحود ، و الأستاذ الجامعي بنيو يورك، إسحاق ديوان، علي الحصيلة التي تفرزها هذه الثورات على رأسها حراك الجزائر و السودان.

آثار ذلك على سوق العمل بالنسبة للشباب ، و مجتمعات الدول العربية ،بحجب كرامة الأشخاص ومنعهم من التطلع نحو المستقبل.

وحيت كريمة ديريش النضج السياسي الذي تعرفه الجزائر منذ 22 فيفري بالرغم من بعض المضايقات و الإعتقالات للمتظاهرين ، التي رأتها المؤرخة بالضئيلة بالنظر إلى حجم الحراك و ما عاشته ثروات الربيع قبل الجزائر .

وأردفت المؤرخة ذاتها بأن الجزائر اليوم واعية كل الوعي ، و أخذت العبرة من دروس  ثورات الدول المجاورة و لا ترغب في أن يأتي الدور عليها ، فهي تتوخى كل الحذر لتجنب الوقوع في فخ ثورات الربيع العربي.

فيما تأسف المهوب موحود ، للصمت الرهيب للسلطات الفرنسية تجاه ما يحصل في الجزائر، داعيا هذه الأخيرة للتحرك و أخذ موقف صريح من أجل إستقرار البلاد  في المنطقة.

نوال.ثابت

اترك تعليقا