الولايات المتحدة بصدد إنشاء محطة فضائية خاصة

جاء ذلك على الموقع الإلكتروني لشركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية. وقال الموقع إنه يتوقع أن تتعاون شركة “لوكهيد” مع شركتي Nanoracks و Voyager Space ألأمريكيتين ووكالة ناسا في وضع مشروع محطة فضائية جديدة.

وقد أطلق على مشروع المحطة تسمية Starlab (مختبر النجوم). والغاية من المحطة هي، حسب الموقع، إجراء بحوث علمية هامة وتشجيع الإنتاج ودعم الوجود الأمريكي المأهول في مدار الأرض. يتوقع أن تعلن الشركة عن جاهزية أولية للمحطة بحلول عام 2027.

ويفترض أن تتضمن المحطة المدارية الخاصة قسما منفوخا مأهولا ووحدة الالتحام وروبوتات بمختلف أنواعها والمختبر.

ويمكن أن تتسع المحطة لـ4 رواد يقيمون فيها بشكل دائم. وإضافة إلى ذلك فإن Starlab يمكن أن تستضيف سياحا فضائيين. كما يمكن أن تشارك المحطة في تحقيق مختلف المشاريع الخاصة.

يذكر أن نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف كان قد أعلن في أبريل الماضي أن الحالة التقنية للمحطة الفضائية الدولية تتدهور تدريجيا. لذلك يمكن أن تركز روسيا على إنشاء محطتها المدارية.

وقد أوكلت إلى شركة “إينيرغيا” الفضائية الروسية مهمة ضمان جاهزية وحدة أساسية للمحطة بحلول عام 2025. ويتوقع أن تشكل وحدة الطاقة والعلم التي كان يفترض أن تطلق عام 2024 إلى المحطة الفضائية الدولية أساسا للمحطة المستقبلية. وقد أوصى المجلس العلمي لمؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الروسية بإدراج مشروع إنشاء المحطة الفضائية الروسية على البرنامج الفضائي الروسي – 2025.

اترك تعليقا