الجفاف يهدد المحاصيل في البرتغال

ياتت البرتغال تواجه موجة جفاف حادة وتقف على الأدوات التكنولوجية، التي يستخدمها المزارعون لمواجهة قلة تساقط الأمطار.

وفق أحدث البيانات من خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ فقد كان فبراير الماضي الشهر الأكثر دفئا في أوروبا، بمقدار 2.4 درجة مئوية عن المتوسط المسجل من 1991 إلى 2020.

وتواجه البرتغال جفافاً شديدًا ضرب شبه الجزيرة الأيبيرية بأكملها هذا الشتاء، ما سيجعل الموسم الزراعي لهذه السنة صعبا على المزراعين.

في مصلحة الطقس البرتغالية تقول عالمة المناخ فاندا بيريس إن الاحتباس الحراري وراء هذا الجفاف.

كان العقدان الأخيران الأكثر جفافاً منذ أن بدأت عمليات الاحصاء في البلاد، وأصبحت حالات الجفاف الآن أكثر تواتراً، و السنوات الرطبة أكثر ندرة. وتقول فاندا بيريس: ” تشير التوقعات إلى انخفاض في هطول الأمطار في جميع أنحاء البلاد مع نهاية هذا القرن. يمكن أن تكون هناك اختلافات في هطول الأمطار بنسب أقل من 15٪ إلى 20٪ في الشمال و 30٪ إلى 40٪ في الجنوب عن المتوسط وهي نسب مخيفة.”

اترك تعليقا