مهرجان كان السينمائي: حضور عربي قوي في المسابقات غير الرسمية

افتتحت الثلاثاء النسخة الـ 75 لمهرجان كان السينمائي العالمي، والتي يتنافس فيها 21 فيلما في المسابقة الرسمية لنيل السعفة الذهبية، فيما تغيب عنها الأفلام العربية، لتكون حاضرة بـ 6 أعمال في أهم مسابقتين غير رسميتين، لهذا العرس السينمائي، وهما كل من “نظرة ما” و”نصف شهر المخرجين”، إضافة إلى اختيار أسماء عربية على رأس لجان التحكيم في عدد من المسابقات.

هدى مشاشبي / الوكالات

تحضر الأعمال العربية بقوة في المسابقات غير الرسمية لمهرجان كان السينمائي الذي تحتضنه مدينه كان الفرنسية، من خلال المشاركة بمسابقة “نظرة ما” بفيلم “القفطان الأزرق” للمخرجة المغربية مريم التوزاني، التي شاركت في نفس المسابقة بفيلم “آدم” في 2019، ثم فيلم “حمى المتوسط” للفلسطينية مها الحاج، وكذا “الحرقة” للمخرج التونسي لطفي ناثان. وتترأس لجنة تحكيم المسابقة الممثلة والمخرجة الإيطالية فاليريا جورينو.

وإضافة لمشاركتها في “نظرة ما”، تتنافس السينما العربية في مسابقة “نصف شهر المخرجين” بفيلم “أشكال” للمخرج التونسي يوسف الشابي إلى جانب مواطنته، المخرجة أريج السحيري، التي تشارك في نفس المسابقة بـ”تحت شجرة التين”.

وفي مسابقة “نصف شهر المخرجين”، يعرض أيضا فيلم “السد” للمخرج اللبناني علي شاري، وتروي أحداث الفيلم قصصا حقيقية استقصاها المخرج من احتكاكه المباشر مع عمال على مدى سنوات، تشكلت في خضمها علاقات قوية بين الجانبين.

وتسجل السينما التونسية حضورا بارزا في هذه الدورة، فزيادة على مشاركتها في “نظرة ما” و”نصف شهر المخرجين” عبر ثلاثة أفلام، ارتأت اللجنة المنظمة اختيار التونسية كوثر بن هنية، مخرجة فيلم “الرجل الذي باع ظهره” على رأس لجنة “أسبوع النقاد”.

وتحضر جمهورية مصر مهرجان كان السينمائي، ممثلة بمخرجين على مستوى لجان التحكيم، حيث يرأس المخرج المصري يسري نصر الله لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، وهي المسابقة التي تشهد ترشيح 9 أفلام تتنافس على جائزة أفضل فيلم قصير.

كما يترأس الناقد السينمائي أحمد شوقي لجنة تحكيم الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين، وفي اللجنة نفسها توجد الناقدة المغربية جيهان بو قرين.

وللإشارة فإن الدورة الـ 75 لمهرجان كان السينمائي هذه، تجري بدون فرض للقيود الصحية المرتبطة بفيروس كورونا، إلا أن اللجنة المنظمة أوصت بارتداء الكمامات في قاعات العرض.

اترك تعليقا